أعرب عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عن
استياءه الشديد من الحريق الذي تعرض له مقر الاتحاد عقب صدور حكم في قضية
مجزرة ستاد بورسعيد بإعدام 21 متهماً وبراءة 28 آخرين إلى جانب بعض الأحكام
ما بين السجن المؤبد و15 عاماً.
وأكد عصام عبد الفتاح أن هذا العمل إجرامي وإرهابي وحريق الجبلاية يعد
إهداراً لتاريخ الكرة المصرية الذي احترق أمام أعين الجميع وسيكلف الدولة
الملايين من الجنيهات.
وأشار إلى أنه يحمل حكومة الدكتور هشام قنديل المسئولية في مثل هذه الأحداث
لأنها تقاعست عن حماية مؤسسة مهمة بالدولة بحجم اتحاد الكرة مما أساء
لسمعة الكرة المصرية على جميع المستويات.
وقال: " أشكر فقط من حكومة هشام قنديل وزير الرياضة العامري فاروق الذي بذل
قصارى جهده لاستمرار النشاط الكروي ويقوم بواجباته على أكمل وجه".
وأوضح أن اتحاد الكرة فضل استمرار الدوري حفاظاً على سمعة مصر وخوفاً من
إيقاف رزق الملايين من العاملين بالمجال الكروي وأيضاً نقل لقاءات المنتخب
والأندية المصرية بالبطولات الأفريقية خارج مصر موضحاً أن استمرار الدوري
درس للكثيرين من المتاجرين بحب الوطن.
وأكد المشرف على لجنة الحكام أن اللجنة كانت الأقل تضرراً في مسألة حريق
الجبلاية حيث نجا مقر اللجنة من الحريق الذي تعرض له الاتحاد بنسبة كبيرة
ولم يتم حرق أغلب محتويات اللجنة